مرحبا بكم
اعتاد معظم السعوديين قضاء اجازاتهم في الدول المجاورة او في منتجعات اوروبا واسيا ما توفره هذه الدول من حرية وانفتاح قد لا تتوفر داخل بلادهم.
الا ان الاصلاحات التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان اظهرت وجها معاصرا للمملكة المحافظة.
هذه الاجواء الليلية الراقصة من شاطئ بيور بيت في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
موسيقى غربية ديجي خشبة مسرح. اضواء بجوارها ايضا هناك اشخاص يرقصون شاب اخر يرقص عالي الصدر.
شابة ترقص بفستان ازرق قصير. اجواء غير معتادة. اجواء غربية حديثة.
يقع هذا الشاطئ في جنوب جدة. في غرب السعودية. في النهار يستمتع رواد هذا الشاطئ. بالمياه الفيروزية الرمال البيضاء. بلا قيود مع سماح لسيدات بارتداء البركيني والتدخين الشيشة. بثلاثمائة ريال فقط تدخل الشاطئ وهناك العاب مائية قابلة للنفخ تحمل اسم السعودية بالانجليزية. لا يقدم المكان اي مشروبات كحولية.
لا تزال محظورة في المملكة. هذه بعض ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي حساب بكل صراحة يقول. ويش العلم يا الربع؟ هذا صدق ولا هذولا يبغوا يشوفون صورة وطنا. انا اقول مستحيل هذا الكلام.
حكومتنا ما يرضون. مهزلة. محمود يقول المطلوب خلع الملابس والظهور بالملابس الداخلية واطلاق العنان للمواطن السعودي وغيره لاحتشاء الخمور رجالا ونساء. حسب مقاسات الائمة في امريكا. ليلى تقول عادي جدا. هذي. للسياح. واذا المواطنين تفاعلوا عادي. واللي زعلانين يشربوا مي البحر. ما عليكم من كل شخص ينتقد ويعايركم لانهم لا همهم مصلحة بلادكم ولا غيره.
الود ودهم يدمرون المملكة. رائد يقول لما تكون. الدولة ترعى مقدسات اسلامية. بكون مش شأن سعودي بل اسلامي. او ليتم تدوير رعاية المقدسات الاسلامية بالمدينة ومكة. وبعدين بنعمل اللي يريحكم.
سامي يقول لم يتغير الكثير. كل ما في الامر انها كانت في.
الان اصبحت علنية. الدين لا يجبر احد وانما يترك الخيار للانسان.
على كل حال رواد هذا الشاطئ كان لهم اراء مختلفة حول هذه الزيارة. زمان ما كان مسموح?. الان قمة المتعة. انه هذا هو الحلم في الويكند انه نجي نقضي وقت زي كذا حلو هنا. آآ والحياتي طبيعية لانه السابق ما كانت الحياة بهذا الشكل.
ما كنت متخيلة يعني انا كنت آآ اذا بفكر في شي زي كدا كان لازم افكر خارج.
ولكن الآن في احتمالية انه انا بفكر انه بتصير هذي الاشياء هنا مؤخرا اللي بدأت تسير يا حبيبي. طبعا حاسة انه انا ما بدي اسافر لانه بصراحة يعني كل شي صار موجود. الحكومة السعودية تسعى لدفع مواطنيها للانفاق. على الترفيه في بلادهم. بدلا من الانفاق في الخارج.
ففي عام الفين وثمانية عشر انفقت الاسر السعودية اكثر من ثلاثين مليار ريال على السياحة خارج المملكة اثناء العطلة الصيفية. ايضا تسعى لمسألة اخرى.. الى استقطاب ثلاثين مليون سائح سنويا بحلول عام الفين وثلاثين.
تعليقات
إرسال تعليق